السعودية والإمارات ينتهجان أسلوب التوازن والحذر لتحقيق مصالحهما ووجودهما باليمن
يمنات
صلاح السقلدي
السعودية والإمارات باليمن واقعتا في أزمة ازدواجية وحذر بالتعامل مع شركاء كل منهما.. فلا السعودية راضية – ولا قادرة- أن تتخلى عن شريكها حزب “الإصلاح” استجابة للرغبة الإماراتية لمصلحة شريك الإمارات” المجلس الإنتقالي” بالجنوب، أو لمصلحة حليف أبوظبي المؤتمر الشعبي العام بالشمال ،كما أنها هي أي السعودية غير قادرة أن تنهي الانتقالي وتزيله من الساحة لصعوبة ذلك، وخشية من أن تفقد حليفها الإماراتي ومن حدوث اختلال بالتوازن بالجنوب لمصلحة الاصلاح الذي ترتاب منه الرياض برغم دعمها السخي له، وكذا خشية من سخط القوى الجنوبي. كما أن الإمارات عاجزة عن ضرب الإصلاح ومسحه من الساحة بالجنوب، لذات الأسباب التي منعت وأعاقت السعودية أن تضرب الانتقالي.
فستظل السعودية والإمارات ينتهجان أسلوب التوازن والحذر وهما يتعاطيان مع شركاء طالما وهذا الوضع يحفظ لهما مصالحهما ووجودهما باليمن على حساب أصحاب الأرض.
فالسعودية والإمارات أشبه برجُلٍ له عدة أولاد تزوج بامرأة لها عدة أولاد، وكل يوم يعود الى بيته ليجده في حالة فوضى وشجار عارم لا يطاق. الزوج: ما هذا العنف والصراخ والضرب واللطم؟. الزوجة : لا شيء كلما بالأمر أن أولادي وأولادك تشاجروا مع أولادنا.!
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.